أظهر
استطلاع أجرته "الجزيرة نت" على شبكة الانترنت أن غالبية المصوتين في
الاستطلاع والذي كان حول تفجيرات غزة الأخيرة أن حركة فتح هي من تقف خلف
تلك التفجيرات، والتي استهدفت منزل النائب عن حركة حماس ورئيس رابطة علماء
فلسطين الدكتور "مروان أبو راس" ومقهى شعبي وسيارة تابعة لكتائب القسام
على شاطئ بحر غزة أدت إلى استشهاد ستة من قادة القسام وطفلة لم يتجاوز
عمرها السبع سنوات.
وكان
السؤال الذي طرحته الجزيرة في الاستطلاع والذي جرى في الفترة ما بين 27/07
إلى 30/07/2008م هو " أيها أكثر قبولا لديك في تفسير انفجارات غزة؟" فقد
بلغ عدد المصوتين في الاستطلاع (22358) شخص، وأيد 60.4% من المصوتين
الخيار الذي يقول بأن من يقف خلف تلك التفجيرات هي حركة فتح، بينما قال
15.1% أن تلك التفحيرات هي نتيجة صراعات داخلية كما تقول حركة فتح فيما
صوت 24.5% أن جهة خارج فتح وحماس تقف خلف التفجيرات.
يذكر
أن حركة فتح وأحد تياراتها الخيانية قد أعلنت مسئوليتها عن تفجير شاطئ بحر
غزة والذي أدى إلى استشهاد ستة من قادة القسام وطفلة، وقد حملت حركة حماس
المسئولية لحركة فتح بارتكاب التفجيرات البشعة، وجاء ذلك الاتهام بناء على
بيان حركة فتح والذي أعلنت فيه إحدى تيارتها الخيانة المسئولية عن تلك
التفجيرات، إضافة إلى المعلومات المسبقة التي كانت لدي الحركة من أن عناصر
منفلتة من حركة فتح وتيارها الخياني ستعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في
غ
زة